الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات جنبلاط مهاجماً أدونيس بعنف: لا يمكن للمرء إلا أن يتقيأ قرفاً أمام تنظيراته

نشر في  19 جوان 2015  (19:06)

شن  النائب اللبناني وليد جنبلاط هجوماً عنيفاً على الشاعر السوري أدونيس، وقال عبر “تويتر”، ان “الشاعر والمثقف الكبير والطامح لجائزة نوبل ادونيس يحور ويدور في جدليته الفكرية ليجد كل الاعذار لإدانة التوجه الأساسي للشعب السوري في الحرية والكرامة”.

واضاف: “ادونيس ينسى او يتناسى ان الشعب السوري وعلى مدى ستة أشهر انتفض سلميا في كل سوريا وكان جواب النظام إطلاق النار والاعتقال والتعذيب دون تمييز”.

واكد ان “الدخول في النقاش الفلسفي مع ادونيس مضيعة للوقت ويبدو انه لم يسمع بما حدث لعلي فرزات او ابرهيم القاوش او حمزة الخطيب ولا يرى الشاعر الكبير بين هلالين البراميل التي تقتل يوميا الأبرياء”.

وتابع: “من يدري فان ادونيس من كبار الفلاسفة مثل نيتشه وهايدغر الذي استوحى منهم هتلر وخرج لاحقا في نظريته الفاشية المجرمة هو وامثاله من ما يسمى بالمثقفين، فوق البشر، لكن يتسترون بقشرة موز واهية، عقدتهمً السلطة لا يمكن للمرء الا ان يتقيأ قرفا امام تنظيراتهم الخاوية”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “النهار” اللبنانية.

وأكمل: “للذين سينتقدوني أقول لم ادّع في أي لحظة بأنني كنت ملاكاً في حياتي السياسية وقمت مرات ومرات بعملية مراجعة ونقد ذاتي وأعلم ان هذا لا يبرر ما قمت به ولا يعفيني من المسؤولية لذلك اترك للمؤرخين وللتاريخ ان يحكم، وفي هذا السياق لن اكتب مذكراتي ،اترك الامر للغير وطبعا لم أتقدم بالترشيح لجائزة نوبل للسلام الذي يموت حسرة شاعرنا الكبير ادونيس لنيلها”.

وختم: “سأختم على طريقتي وأقول “كم كنت كبيراً وستبقى يا محمود درويش”.

وكان أدونيس قد قال في مقال رأي في صحيفة السفير اليوم :” كنت أود أن أشاهد تظاهرة كبيرة تخرج من ‏دمشق‬ أو ‫حلب‬، أي أن يخرج الناس إلى الشارع في تظاهرة لتغيير مجتمعهم، على غرار ما حدث نسبيا في ‫‏تونس‬ أو في ‫‏القاهرة‬”.

عكس السير